أفاد بيانٌ صادرٌ عن المكتب الإعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني يوم 30\9  بشأن تصعيد العدوان الإسرائيلي بما يلي:

«بمباركة ودعم من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، تمضي دولة إسرائيل الإرهابية قُدُماً نحو حرب شاملة ضد شعوب الشرق الأوسط، مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها على المنطقة الأشمل و دولياً.

حيث تُثبِتُ عمليات قصف بيروت واليمن، واغتيالات القادة السياسيين مثل نصر الله وآخرين، وحتى اغتيال بعضهم على أرض أجنبية، والتحضير للتدخل البري في لبنان والتهديدات ضد إيران، إلى جانب العمليات المستمرة في فلسطين وإبادة الشعب الفلسطيني، وجود خطة جارية لتصعيد الحرب والتدخلات الإمبريالية التي يتجاوز تأثيرها حدود الشرق الأوسط.

إن ذرائع "الدفاع عن النفس" التي تستخدمها إسرائيل وحلفاؤها، لم تسقُط فحسب أمام الجرائم المستمرة، بل و تَفضح أيضاً أمام أعين الشعوب جميع من يُصرُّ على التذرع بها.

إن حكومة حزب الجمهورية الجديدة شريكة في ذنب هذه الجرائم. فهي تبنَّت و تواصِلُ الترويج لذرائع إسرائيل منذ اللحظة الأولى، على غرار فِعل الأحزاب الأخرى، في حين منحها دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً متعدد الأشكال لإسرائيل وحلفائها، مثل إرسال فرقاطة يونانية إلى البحر الأحمر، مُورِّطة لشعبنا في مغامرات خطيرة. و بالتالي، فإن خطاب تمنيات السيد ميتسوتاكيس "حول تخفيض التصعيد والاستقرار" ليست سوى نفاق سافرٍ واستفزازي، في وقت إسناد الحكومة اليونانية و بسائر اﻷساليب لمُضرمِ النار في المنطقة.

إن الحاجة الآن هي للإعراب عن الإدانة الشعبية الجماهيرية لجرائم إسرائيل، و لتعزيز النضال ضد تورط بلادنا و للإعراب عن التضامن مع الشعوب التي تنزف بسبب المخططات والحروب الإمبريالية».