قسم العلاقات الأممية للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني

تُوصم الذكرى الـ 76 للنكبة بعملية الإبادة الجماعية البربرية التي تشنُّها دولة اﻹحتلال اﻹسرائيلي

أفاد بيان صادرٌ عن قسم العلاقات اﻷممية للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني بمناسبة الذكرى الـ 76 للنكبة، بما يلي:

«توصمُ الذكرى الـ 76 للنكبة بعملية حرب الإبادة البربرية التي تنفذها دولة اﻹحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 7 أشهر ضد الشعب الفلسطيني. لقد "سقطت الأقنعة" عن ذريعة "الدفاع عن النفس" الزائفة، التي تستدعيها إسرائيل والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، والتي يُعادُ تدويرها أيضاً في بلادنا من قبل حكومة حزب الجمهورية الجديدة وأحزاب الطيف الأوروأطلسي، من أجل تبرير الجريمة المستمرة .

إن النتائج المسجلة حتى الآن لبربرية دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية هي: 35.589 قتيلا، منهم 15.227 طفلا، 9.961 امرأة، وآلاف المسنين، 492 طبيبا وممرضا، 246 معلما، 143 صحفيا، فيما لا يزال هناك ما مجموعه 7000 مفقود في قطاع غزة. كما و نُفِّذت آلاف الاعتقالات اللاإنسانية والتعسفية للفلسطينيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.

إن الرد على هذه البربرية يُقدَّمُ من خلال مظاهرات التضامن المهيبة مع الشعب الفلسطيني، والتي تطورت في بلادنا وفي جميع أنحاء العالم، و التي تتواصلُ عبر التحركات البارزة للعمال والطلاب في الولايات المتحدة وأوروبا واليونان.

يُعرب الحزب الشيوعي اليوناني عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني و عن دعمه لنضاله البطولي المديد الأعوام.

إن الحزب الشيوعي اليوناني، الذي أصر طوال هذه السنوات على تطبيق القرار الذي اتخذه البرلمان اليوناني بالإجماع في كانون الأول/ديسمبر 2015، يعيد تقديم الطلب ويدعو الحكومة اليونانية فوراً، وبإجراءات عاجلة، إلى الاعتراف بدولة فلسطين.

بتضامن الشعوب ودعمها الحازم، يمكن إحقاق النضال العادل للشعب الفلسطيني ضد جميع أنواع المخططات الإمبريالية.

إننا نطالب:

         ·            بالانسحاب الفوري للغزاة المجرمين الإسرائيليين من قطاع غزة و باقي الأراضي الفلسطينية.

         ·            بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي و تبعاته.

         ·            بإقامة دولة فلسطينية واحدة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، مع شعبها سيداً في موطنه.

         ·            بحق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

         ·            الإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين وغيرهم من السجناء السياسيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

إن التضامن هو سلاح الشعوب!

النصر لنضال الشعب الفلسطيني البطل!

الحريةُ لِفلسطين!».