كان الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ذيميتريس كوتسوباس المتحدث الرئيسي في التظاهرة التي نظمتها يوم 5 نيسان\ أبريل في المبنى التاريخي للبوليتِخنيِّو، منظمات الحزب و الشبيبة الشيوعية في جامعات أثينا.

هذا و كان الأمين للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، قد تطرَّق إلى «تحركات الجيل الشاب المؤثِّرة، و اﻹضرابين الكبيرين الذين اندلعا بعد الجريمة المرتكبة عن سبق إصرار في تِمبي»، مُسجِّلاً أنها «نجحت في منع التستُّر على الجريمة عبر اللجوء إلى نظرية المسؤولية الفردية المعروفة" و «في عدم إخفاء المسؤوليات وراء السجال المثير للاشمئزاز الجاري بين الأحزاب التي تحكم و حكمت،  أي حزب الجمهورية الجديدة و سيريزا و الباسوك».

كما و أكد ذيميتريس كوتسوباس أن «القائمة الإنتخابية للحزب الشيوعي اليوناني تمنح الفرصة للجيل الشاب للتعبير في صندوق الاقتراع عما يشعر به: أي عن الغضب والسخط  و عدم اليقين بشأن الغد، و عن الرغبة في عدم نسيان جرائم النظام، و عن المزاج لتغيير شيء ما في النهاية، عن الأمل في حياة أفضل و في بلد أفضل. و لهذا السبب، فلنعمل في 21 أيار\مايو  بقلبنا و عقلنا من أجل حزب شيوعي يوناني أقوى بكثير!».

13.04.2023