روابط المواقع القديمة للحزب

إن الصفحات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني تنتقل تدريجياً إلى صيغة موقع جديد. بإمكانكم الوصول إلى النسخات السابقة للصفحات المحدثة سلفاً  و محتواها عبر الروابط التاليةَ:

 

لن يشارك الحزب الشيوعي اليوناني في جلسة استماع البرلمان إلى زيلينسكي

سجَّلت المجموعة البرلمانية للحزب الشيوعي اليوناني في رسالة وجهتها إلى رئيس البرلمان، كونساندينوس تاسولاس، أنها لا تنوي المشاركة في جلسة اجتماع البرلمان التي سيتحدَّث فيها رئيس أوكرانيا، فولدويمير زيلينسكي.

نُورد أدناه نص الرسالة كاملاً:

رسالة توجهها المجموعة البرلمانية للحزب الشيوعي اليوناني إلى رئيس البرلمان اليوناني، السيد كونستاندينوس تاسولاس،

أثينا، 31\3\2022

السيد الرئيس،

نُعلمكم فيما يتعلق بالدعوة لحضور جلسة استماع خاصة للبرلمان اليوناني إلى خطاب رئيس أوكرانيا، فولدويمير زيلينسكي يوم الخميس7 نيسان\أبريل2022، بأن المجموعة البرلمانية للحزب الشيوعي اليوناني لا تنوي المشاركة.

ما من أية صلة لإدانة الغزو غير المقبول والحرب الإمبريالية التي تشنها روسيا على أراضي أوكرانيا وفي نفس الوقت للإعراب عن التضامن مع الشعب الأوكراني، بأي دعم يُمنح للرئيس فولدويمير زيلينسكي. إن اجتماع جلسة البرلمان هذا بالذات هو ذي سمات دعم مماثلة بالضبط، لأن زيلينسكي هو جزء من المشكلة، إنه رئيس حكومة رجعية تم تشكيلها مع معسكر الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، وهو المسؤول أيضاً عن الحرب و عن معاناة الشعب الأوكراني.

لقد ظهرت حكومة زيلينسكي - مثل الحكومات التي سبقتها - في ظل ظروف ابتزاز كبير مُورِس ضد الشعب الأوكراني، خاصة بعد انقلاب عام 2014، الذي جرى بتدخل مباشر من قبل المعسكر الأوروأطلسي.

        -            و هي مسؤولة عن انتهاك الحقوق العمالية والشعبية، ودعم كتائب المداهمة الفاشية و عن التعاون معها، ككتيبة آزوف، التي جرى دمجها عضوياً في الجيش والشرطة و جميع هياكل الدولة الأوكرانية.

        -            إنها مسؤولة عن إضفاء الشرعية على الدعاية النازية، و عن إعادة اﻹعتبار ﻠ"أبطال وطنيين" (!) كانوا أعواناً للنازيين خلال الحرب العالمية الثانية.

        -            إنها مسؤولة عن حظر نشاط الحزب الشيوعي الأوكراني، و عن ملاحقات الشيوعيين وغيرهم من المناضلين، واعتقال وسجن سكرتير الشبيبة الشيوعية الأوكرانية و كوادر أخرى لها تتعرض حياتهم حالياً للخطر. إننا نذكركم بأن الحزب الشيوعي الأوكراني كان قد لجأ إلى محكمة العدل الأوروبية ضد هذا القرار، بينما تحقَّقت لجنةٌ تابعةٌ للبرلمان الأوروبي من وجود انتهاك خطير لحقوق الإنسان من قبل الحكومة الأوكرانية في شرق أوكرانيا.

        -            مسؤولة هي عن حظر 11 حزبا معارضا آخر.

        -            مسؤولة عن انتهاك حقوق الأقليات التي تعيش في أوكرانيا، بما فيها اﻷقلية اليونانية.

        -             في الوقت الحالي، يُوصَّف نائب رئيس البرلمان اليوناني، يورغوس لامبروليس، النائب عن الحزب الشيوعي اليوناني من محافظة لاريسا، بالإضافة إلى كادرين آخرين للحزب، مثل سوتيريس زاريانوبولوس عضو البرلمان الأوروبي السابق و يوغوس مانغاناس، بأنهم "أشخاص غير مرغوب فيهم" (personae non gratae) من قبل الحكومة الأوكرانية، لأنهم تواجدوا سابقاً في أوكرانيا من أجل التعبير عن تضامنهم مع الشعب الأوكراني و مع شيوعيي أوكرانيا المضطهَدين.

و بالتالي، فإن المجموعة البرلمانية للحزب الشيوعي اليوناني لن تشارك في جلسة البرلمان الخاصة المزمعة، والتي سيتحدث فيها الرئيس زيلينسكي. هذا هو أعظم إعراب عن التضامن مع الشعب الأوكراني، و الذي ينبغي عليه لكي يخرج منتصر أن يتخلص من الغزو الروسي و من حكومات من طراز زيلينسكي، و هي التي تجرُّ الشعب إلى مذبحة المزاحمات والحروب الإمبريالية.

إننا لكُنَّا سنتخذ الموقف ذاته، ما لو تمت دعوة رئيس روسيا بوتين أو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بايدن للتحدث في البرلمان. إننا نُذكِّر و في كل حال، بأن ممثلي الحزب الشيوعي اليوناني، كانوا قد اتخذوا الموقف ذاته في حالات "تكريم" أحد ممثلي السياسات المناهضة للشعب من قبل مجالس البلديات و المحافظات أو المؤسسات السياسية (كما في حالة تكريم رئيس وزراء الاتحاد الروسي ميخائيل ميشوستين، من قبل مجلس بلدية أثينا و منحه مفتاح المدينة، و ما شاكلها من الحالات).

 

01.04.2022