تقوم منظمات الحزب الشيوعي اليوناني في كافة أنحاء البلاد برفع لافتات خارج المستشفيات والأماكن العامة، وتوزيع المناشير التنويرية في مواقع العمل و تقوم عبر كل أسلوب آخر متاح،  بالوقوف إلى جانب أطباء المستشفيات الذين يطالبون باتخاذ تدابير فورية لتعزيز الصحة العامة (شاهد صوراً و فيديو  من تحركهم خارج وزارة الصحة في 19/3)  مطالبين من بين أمور أخرى، بالتزويد الفوري للعاملين في مجال الرعاية الصحية بالمعدات الوقائية الشخصية الضرورية و بتوظيف جماعي فوري  للأطباء والممرضين، و بفتح  كل أسرَّة وحدات العناية المركزة و تعبئة البنية التحتية للقطاع الصحي الخاص.

في الوقت نفسه، فرضت حكومة حزب الجمهورية الجديدة  نظام "حظر التنقل الفردي غير الضروري" اعتباراً  من صباح 23\3. هذا و أدلى اﻷمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني بالتصريح التالي فيما يتعلق بالتدابير الحكومية الجديدة:

«إن ضمان حماية الصحة العامة في المقام الأول هو عن طريق التدابير الوقائية، و أولا وقبل كل شيء في مواقع العمل الكبيرة، و عبر التعزيز الحاسم لنظام الصحة العامة. هذا هو ما تظهره التجربة من بلدان أخرى، مثل إيطاليا.

لا ينبغي تحت أي ظرف من الظروف أن يُحمَّل قصور الدولة على المسؤولية الفردية وأن يُنسب الوباء حصرياً إلى السلوكيات الفردية، بحيث تظل أوجه القصور الرئيسية في الدولة خارج مرمى النيران.

و من هذا الرأي، فإن الحد الأدنى والبديهي الذي كان ينبغي القيام به سلفاً، هو تعبئة الوحدات الخاصة ودمجها في تخطيط الدولة، والإمداد الفوري للمستشفيات بجميع الوسائل اللازمة التي يطلبها العاملون في المجال الصحي.  و فتح جميع وحدات العناية المركزة مع توظيف الطواقم الضرورية. و اتخاذ تدابير لتجنب الازدحام وتوفير تدابير الحماية اللازمة في مواقع العمل و السوبر ماركت والصيدليات والمستشفيات ووسائل النقل وما إلى ذلك، التي تتحول إلى بؤر تفشي الفيروس.

إننا نبقى أقوياء. لا نبقى صامتين!».

23/3/2020