أصدر المكتب الإعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني البيان التالي بشأن القرار الفاحش المعادي للشيوعية الصادر عن البرلمان الأوروبي:

"يدين الحزب الشيوعي اليوناني قرار البرلمان الأوروبي المشترك الفاحش والمناهض للشيوعية، الذي وقعته المجموعات السياسية لحزب الشعب والاشتراكيين الديمقراطيين والليبراليين والخضر والإصلاحيين المحافظين.

إن الهدف من هذا المسخ الرجعي هو إضفاء الشرعية على الحظر المفروض على الأحزاب الشيوعية والرموز الشيوعية في  سلسلة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مثل بلدان البلطيق وما يسمى ببلدان فيسيغراد، وتعميم تجريم و ملاحقة اﻷيديولوجيا الشيوعية و عمل القوى الشعبية التي تكافح بجانب الشيوعيين و تقاوم الهمجية المناهضة للشعوب.

حيث يشوه التاريخ بنحو استفزازي، و يساوي الشيوعية مع الفاشية بنحو منافٍ للتاريخ. و يمهد اﻷرض لعصابات الفاشية والقوى اليمينية المتطرفة التي تنمو في أوروبا، و يُبرِّء النازية وجرائمها الشنيعة.

إن إسهام الاتحاد السوفييتي الحاسم في هزيمة المسخ الفاشي هو محفور بنحو لا يمحى في ذاكرة الشعوب، و هو اﻹسهام الذي سُقي بدماء ملايين البشر السوفييت، كما و هي تضحيات الشيوعيين التي لا حصر لها و هم الذين تصدَّروا حركة المقاومة البطولية ضد نير النازية.

يبرز البرلمان الأوروبي كحامل راية العداء للشيوعية، التي هي الأيديولوجيا الرسمية للاتحاد الأوروبي، كنذير ومكمل لا غنى عنه للسياسة القاسية المناهضة للشعب التي يفرضها مع الحكومات البرجوازية في دوله الأعضاء.

عبر نضالاتها كتبت الشعوب التاريخ  بنحو لا رجعة فيه، ولن يعيد المدافعون عن الرأسمالية والهمجية الرأسمالية كتابته بقراراتهم. يتحمل أعضاء البرلمان الأوروبي الذين يصوتون لصالح هذه الصنيعة المعادية للشيوعية مسؤولية جادة سيحكم عليها شعبنا بنحو صارم".