روابط المواقع القديمة للحزب
تَحيا هَبَّةُ البوليتِخنيِّو!
- في الصراع لإسقاط ديكتاتورية رأس المال!
- في النضال ضد تورط اليونان في حروب الولايات المتحدة الأمريكية - الناتو - الاتحاد الأوروبي!
أكثر من أي وقت مضى، راهنيةٌ هي شعارات: "فليسقط الناتو - فلتسقط الولايات المتحدة"!
- بمسؤولية حكومة حزب الجمهورية الجديدة، و إجماع أحزاب المعارضة النظامية (من كل لون وأصل...)، تُورَّط اليونان بنحو أعمق في مخططات حرب الناتو والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الجارية على حساب مزاحميهم، روسيا والصين.
- بمسؤولية الحكومة، تُرسل الأسلحة إلى أوكرانيا ونظام زيلينسكي، و جرى دعم إسرائيل في إبادة الشعب الفلسطيني، و هي الآن تدعم خطة ترامب - نتنياهو التي تدفن منظور إقامة دولة فلسطينية مستقلة. و من أجل صالح الطبقة البرجوازية، يجعلون من البلاد نقطة انطلاق للحروب وهدفًا لضربات انتقامية. لا لأية ثِقة بالحكومة و أحزاب التورُّطِ الحربي!
- إن الخطط الأوروأطلسية لتحويل اليونان إلى عقدة للطاقة، في سياق فُكاك اعتماد أوروبا على الغاز الطبيعي الروسي، تجعل من البلاد برميل بارود للمزاحمات.
هذا و كانت أوكرانيا أيضاً "عقدة للطاقة". إن خططهم لا تمت بصلة لحاجات الشعب إلى طاقة رخيصة، وبنية تحتية آمنة، وحماية البيئة. سيتمثَّلُ الرابحون في عمالقة الطاقة المحليين والأجانب، وملاك السفن، وكبار المقاولين. إن هدف الطبقة البرجوازية لجعل "اليونان - عقدة للطاقة" يُخدمُ من حكومة حزب الجمهورية الجديدة، و كان قد دُشّن من قبل حكومة حزبي سيريزا - اليونانيين المستقلين بقيادة تسيبراس.
- بختمٍ من الولايات المتحدة و الناتو يجري تمهيدٌ تطورات سلبية في العلاقات اليونانية التركية و المشكلة القبرصية. إن هدف الحفاظ على تماسك الناتو يمنح دفعاً للمطالبات التركية غير المقبولة على حساب سيادة البلاد وحقوقها السيادية، ويدعم خطط "الاستغلال المشترك" في بحر إيجه وشرق المتوسط.
يتمثَّلُ المستفيدون من هذه التطورات في مجموعات الطاقة، و الطبقة البرجوازية لليونان وتركيا. حيث خاسرةٌ ستكون الشعوب. فثروات الطاقة، التي يمكن استغلالها لرفاهية الشعوب، تُختطف وتُوزع من قبل الاحتكارات بناءاً على مصالحها الخاصة. ولن تتردد هذه الاحتكارات عن اقتراف أي جريمة بحق الشعوب. و تمضي قُدماً عملية التحول اﻷطلسي لِقبرص، بينما تُبذل محاولات لِشرعنة نتائج الغزو والاحتلال التركيين.
- إن اقتصاد الحرب في الاتحاد الأوروبي - وليس فقط - يُشكِّلُ مدخلاً للصدام الإمبريالي الشامل. إن اقتصاد الحرب يعني كدحَ العمال حتى آخر رمق لهم، وتشديد الإرهاب الممارس من أرباب العمل وتجريم النشاط النقابي، والقمع.
و هو يعني أن ما ينتجه العمال يُسخَّرُ لذبح شعوب أخرى، بل و من أجل إبادتها هي. يعني اقتطاعات في تمويل مجال الصحة والتعليم والمعاشات التقاعدية من أجل تمويل حروب رأس المال.
و تُخدمُ هذه السياسة من مختلف ضروب الحكومات، الليبرالية و"يسار الوسط"، واليمينية المتطرفة، وما يُزعم أنها "تقدمية". و تتكيف "دولة القانون" في الاتحاد الأوروبي بنحو مستقر لفرض "قانون" الظلم الطبقي والحروب، لأن هذا هو ما تَخدمه.
فلنمضي مع الحزب الشيوعي اليوناني إلى الأمام نحو إسقاط النظام!
تصدَّر الحزب الشيوعي اليوناني تطوير الصراع ضد الديكتاتورية و ذروة الصراع في تشرين الثاني\نوفمبر 1973 في البوليتِخنيِّو، وهو فخور بأعضاء وكوادر الحزب الشيوعي اليوناني والشبيبة الشيوعية اليونانية، الذين وقفوا صامدين في المنفى والسجن و التعذيب إلى جانب مناضلين آخرين. و على مرأى المجلس العسكري، وفي العمل السري و بشجاعة وتضحية، نظّم الحزب الشيوعي اليوناني والشبيبة الشيوعية اليونانية الصراع ضد تيار التوافقية الذي كان "يَنصح" الشعب آنذاك بعدم الرد "لأن المجلس العسكري لن يسقط". لا تزال هبَّةُ البوليتِخنيِّو تثير التعاطف كرمزٍ من أجل النضالات الجديدة والعصيان في وجه مخططات السلطة الرأسمالية.
و بِسوطها خدمت الديكتاتورية التي استمرت 7 أعوام أهداف السلطة الرأسمالية وحلفائها الدوليين، الولايات المتحدة الأمريكية و الناتو. حيث تأكد أن تشديد العداء للشيوعية والهجمة على الحزب الشيوعي اليوناني ينذران بتطورات سلبية على حساب الشعب.
كان الديكتاتور باباذوبولوس، يقولُ مخاطباً مالكي السفن اليونانيين: "سأوفر لكم كل شيء"، وقد فعل ذلك على حساب حقوق الشعب اليوناني. كانت السلطة الاقتصادية والسياسية خلال فترة المجلس العسكري متواجدة في أيدي الطبقة البرجوازية. وخرج مدبرو الانقلاب من رحم الدولة البرجوازية وحلف الناتو. حيث زعزعت هبَّةُ البوليتِخنيِّو حكم المجلس العسكري، الذي انهار أخيراً بعد انقلاب المجلس العسكري المنفَّذ في قبرص وغزو تركيا، العضو في حلف الناتو، للجزيرة عام 1974. كما ثبت حينها أيضاً أن انضمام اليونان إلى حلف الناتو، وتطوير العلاقات مع الولايات المتحدة، يعنيان للشعب "انعدام الأمن" و"عدم الاستقرار".
و غير ذلك، ولهذا السبب يشعر "أزلامُ" النظام بالحنين إلى حكم المجلس العسكري. حيث تحاول فلول منظمة الفجر الذهبي النازية الإجرامية، وغيرها من المنظمات الفاشية والقومية - بتسامح من الدولة - الخروج من التهميش الذي فرضه الشعب عليها. و هي تشكِّلُ احتياطياً مفيداً للأسياد ضد الشعب. إنهم نسلُ سياسة الاتحاد الأوروبي الإمبريالي وحكوماته، و معاداة الشيوعية و الاستعداد للحرب، و تشديد القمع، وأيضاً هم نسلُ السياسة العنصرية ضد المهاجرين واللاجئين.
كل شيء ينقلب رأساً على عقب إذا نهضتم!
يمنحُ الحزب الشيوعي اليوناني كل قواه من أجل صياغة حركة منسقة للطبقة العاملة وحلفائها على المستوى الوطني، مع فقراء المزارعين والعاملين لحسابهم الخاص وأصحاب المهن الحرة، بمطالب ضد عدوهم المشترك: النظام الرأسمالي.
إن تشريف صراع الشعب ضد الديكتاتورية اليوم، يكمن في الصراع من أجل إسقاط ديكتاتورية رأس المال، والصراع من أجل جميع الحقوق المعاصرة للشباب والشعب، من أجل الحريات الشعبية، ضد الحرب الإمبريالية وتورط اليونان. إن الصراع من أجل حقوق الشعب يعني الصراع من أجل الاشتراكية - الشيوعية، ومجتمع الحرية الفعلية، وسلطة العمال، والاقتصاد الذي يتوقف عن العمل على أساس أرباح القلة، بل يُخطط له ويُطوَّر من أجل إرضاء الحاجات الاجتماعية والشعبية المعاصرة.
فليَحضر الجميعُ رجالاً و نساءاً في المظاهرات الكبرى المناهضة للإمبريالية يوم الاثنين 17\11 في جميع أنحاء البلاد!






