روابط المواقع القديمة للحزب

إن الصفحات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني تنتقل تدريجياً إلى صيغة موقع جديد. بإمكانكم الوصول إلى النسخات السابقة للصفحات المحدثة سلفاً  و محتواها عبر الروابط التاليةَ:

 

دائمة هي جبهتنا ضد الفاشية، لأننا نحارب النظام الذي يلدُها

تحدث الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ذيميتريس كوتسوباس في تظاهرة كبيرة أقامها الحزب الشيوعي اليوناني قبل الانتخابات في ضاحية كاليثيِّا الواقعة في محيط أثينا يوم 9/5/23. و يُذكر أن المنطقة المذكورة  كانت ميدان معارك ضارية أثناء فترة الاحتلال الفاشي،  بين منظمات المقاومة (جبهة التحرير الوطني و الجيش الشعبي لتحرير اليونان و منظمة الشبيبة اليونانية الموحدة) ضد المحتلين الفاشيين، بينما تواجدت هناك حينها أيضاً المطبعة السرية للحزب الشيوعي اليوناني.

 

و في استهلال كلمته سجَّل ذيميتريس كوتسوباس: «ليس يومنا هذا  ولا المكان الذي نحن فيه أمراً عرضياً. إننا نكرِّمُ اليوم ذكرى  نصر الشعوب العظيم على الفاشية. ذاك اليوم الذي استسلم فيه الوحش النازي دون قيد أو شرط، بعد أن تم غرس العلم الأحمر برمز المطرقة والمنجل في قلبه، فوق مبنى الرايخستاغ.

و بمناسبة ذكرى اليوم، قام و بالتأكيد أصدقاء حزبي الجمهورية الجديدة و سيريزا، أي الديمقراطيون المسيحيون و الاشتراكيون الديمقراطيون الألمان الذين يحكمون المقاطعة المحلية ذات الصلة بحظر العلم الأحمر و نشيد "الحرب المقدسة".

و على اﻷغلب فإنهم نسيوا أن هذا العلم لم يطلب الإذن من أحد لكي يُرفرف في سماء برلين!

و لهذا السبب قامت قوى الحزب الشيوعي اليوناني جنباً إلى جنب مع رفاق من الحزب الشيوعي التركي بكسر هذا الحظر غير المقبول مرة أخرى هذا العام، و كرَّموا النصر على للفاشية داخل منتزه تربتاور الرمزي، هناك حيث دُفِن 7000 جندي سوفييتي  كانوا قد سقطوا حينها في معارك برلين.

إننا نكرِّمُ  ذكرى اليوم هنا، في كاليثيِّا المقاومة، في كاليثيِّا  جبهة التحرير الوطني و الجيش الشعبي لتحرير اليونان و منظمة الشبيبة اليونانية الموحدة(...) و هي التي قام أهاليها مع الشيوعيين كما هو الحال دائماً، بالقتال في الصف الأول وبذلوا دمائهم لكي ينقلع المحتلون النازيون، و ليتنفس الشعب بحرية في وطن أكثر عدلاً.

و ليس من قبيل المصادفة وجود النصب التذكاري للجندي السوفييتي هنا.

ففي هذه المدينة البطولية تم تسطيرُ إحدى أكثر اللحظات المميزة، حيث قاتل اليونانيون والشيوعيون والوطنيون وماتوا معاً جنباً إلى جنب مع جنود سوفييت. و بذلوا دمائهم و قُتلوا بنيران المحتلين النازيين و أعوانهم المحليين.

في العام الماضي تمَّ تدنيس هذا النصب من قبل بعض المعجبين بكتيبة آزوف النازية، و ذلك قبل أيام قليلة من ظهور قدوتهم في البرلمان و التي لاقت الترحيب بتصفيق من نواب حزب الجمهورية الجديدة و سيريزا و الباسوك في حين هرول نواب حزب "ميرا 25" للخروج من القاعة لينجوا من العار،  بعد أن كانوا قد تابعوا و بوقار تلاوة كلمة زعيم آزوف، زيلينسكي.

و حينها، وحدها مقاعد الحزب الشيوعي اليوناني كانت فارغة، حيث أنقذ الحزب و لمرة أخرى شرف شعبنا مع وضعه موضع التطبيق شعارنا القائل: "وحدهم و جميعنا"!

(...) من المهم أن نتذكر أن الفاشية هي وليدة - مسخ لهذا النظام (...) إن ما سُطِّرَ على صفحات التاريخ بالدم، لا يُمحى بالحبر القذر. مهما بلغ مقدار الملايين التي ينفقها الاتحاد الأوروبي، و مهما فعلت أحزاب النظام، فإن نظرية الطرفين المنافية للتاريخ، لسوء حظهم تبقى نظرية أقلية (...)

و ذلك حتى لو كان السيد تسيبراس قد هرول في مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات إلى مدينة سيبيو في رومانيا، لكي يوقِّع مع ميركل و أوربان و كورتز وغيرهم من "براعم" اليمين المتطرف، إعلانات مناهضة للشيوعية تضمَّنت إشارة إلى "الستار الحديدي"  أي إلى المصطلحات التي استخدمتها المحاكم العسكرية الاستثنائية في بلادنا لإرسال الشيوعيين والمناضلين ليواجهوا كتائب اﻹعدام.

و حتى لو قال لنا بعض نواب حزب "ميرا 25" في البرلمان أن الاشتراكية كانت "فاشية بعض الشيء" و  أنهم يرون و لهذا السبب أن الرأسمالية هي أفضل نظام جرى اختباره !!!

في بلدنا هذا يعرف اليساريون و التقدميون و جميع الديمقراطيين بنحو جيد،  أن العداء للسوفييت والشيوعية لا يمتُّ بصلة للتقدم.

كما و لا يمت للحقيقة بصلة، ما كان قد قاله السيد تسيبراس قبل أيام قليلة في مِنيذي في ما يخص بُنطيي الاتحاد السوفييتي.

أيجهلُ الحقيقة في أن غالبية اليونانيين من أصل بُنطي كانوا أسهموا مع الشعب السوفييتي في بناء الاشتراكية؟

فلنُعلِمهُ إذن، أن البنطيين هناك في الاتحاد السوفييتي، كانوا قد استحصلوا مثلهم مثل سائر الشعب على إمدادات مهمة، لكي يتمكنوا من التميُّز والتفوق، في حين يواجهون اليوم في بلدهم الأصلي اﻹزدراء والبطالة وانعدام اليقين».

و من ثم تطرَّق الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني إلى أهمية المعركة الانتخابية ليوم 21 أيار\مايو و إلى حاجة الشعب ليخرج منها الحزب الشيوعي اليوناني أكثر قوة.

أمام نصب الجندي السوفييتي في كاليثيِّا

في صباح يوم 9 أيار\مايو، تم وضع أكاليل الزهور على نصب الجندي السوفيتي في كاليثيِّا من قبل الحزب الشيوعي اليوناني و الشبيبة الشيوعية و الاتحاد الوطني لمناضلي المقاومة الوطنية و جيش اليونان الديمقراطي.

حفل موسيقي مناهض للفاشية في مدينة بيرياس

أقام الحزب الشيوعي اليوناني تظاهرة في بيرياس تكريماً لذكرى نصر الشعوب على الفاشية، بعد ظهر يوم 9 أيار\مايو في منطقة كِراتسيني (إحدى ضواحي بيرياس) أمام النصب التذكاري للموسيقي الشاب والعامل بافلوس فيساس، الذي كانت منظمة "الفجر الذهبي" الفاشية قد اغتالته قبل بضعة أعوام.

 

10/5/2023