عبر نصب حواجز بالجرارات والآلات الزراعية يقوم المزارعون ومربو الحيوانات المكافحين من أجل البقاء بتصعيد نضالهم   من أجل إحقاق مطالبهم العادلة والحيوية.

حيث يجري نصب الحواجز في أماكن مختلفة في جميع أنحاء اليونان، في حين يتميز وجود الحواجز الجماعية في منطقة ثِساليِّا.

هذا و حاولت الحكومة الرد على ذلك  بإرسال قوى شرطة وصلت إلى حد استخدام الغازات الكيماوية والهراوات. وكان من بين الذين تعرضوا للإعتداء النائب عن الحزب الشيوعي اليوناني، يورغوس لامبروليس الذي تواجد بجانب المزارعين المناضلين!

و تتميز بين مطالبات المزارعين المباشرة، مطالب تعويض الدخل المفقود لتلك المنتجات التي تم بيعها بأقل من كلفتها أو كانت هناك صعوبات في إتاحتها، كما و مطلب خفض تكاليف الإنتاج و تأمين حد أدنى للأسعار المضمونة والتي تتوافق مع تكاليف الإنتاج، مع ضمان دخل معيشة و أسعار معقولة للمنتجات التي تغطي حاجات الاستهلاك الشعبي. كما و يطالبون أيضاً بالحماية من الكوارث الطبيعية، مع تنفيذ جميع مشاريع البنية التحتية اللازمة وتغيير لوائح منظمة ضمان المزارعين، لتأمين وتعويض الإنتاج ورأس المال بنسبة 100 ٪  بنحو فوري وعادل.

هذا و تواجدت منظمات الحزب الشيوعي اليوناني و منذ اليوم اﻷول إلى جانب المزارعين المناضلين، عبر زيارة وفود للحزب و كوادره و نوابه و مرشحيه للانتخابات و منظماته إلى حواجز و تجمعات المزارعين، ونقلوا لهم دعم الحزب الكامل لنضالهم العادل.

31.01.2023