روابط المواقع القديمة للحزب

إن الصفحات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني تنتقل تدريجياً إلى صيغة موقع جديد. بإمكانكم الوصول إلى النسخات السابقة للصفحات المحدثة سلفاً  و محتواها عبر الروابط التاليةَ:

 

تظاهرة يومي الشبيبة الشيوعية اليونانية اﻠ30 المناهضة للإمبريالية

عدونا هو ذاته في اليونان وتركيا: الناتو والحكومات والرأسمالية. إن الاشتراكية هي المستقبل!

قيمت في جزيرة ميتيليني من 11 إلى 13 تموز\يوليو 2021 تظاهرة يومي الشبيبة الشيوعية اليونانية اﻠ30 المناهضة للإمبريالية، حيث حضر الآلاف من الشباب من جميع أنحاء البلاد، مع مراعاة البروتوكولات الصحية اللازمة لمواجهة الوباء.

كما شارك في التظاهرة وفدان للحزب الشيوعي التركي والشبيبة الشيوعية التركية.

 

هذا و بعث آلاف المخيمون المشاركون في التظاهرة من قلب بحر إيجه، حيث تتقاطع معارك الإمبرياليين و تتكشف مأساة اللاجئين،  رسالتهم المناهضة لمخططات إمبرياليي الولايات المتحدة والناتو والاتحاد الأوروبي الذين يسفكون دماء الشعوب.

و استراح الشباب القادم من جميع أنحاء اليونان مع متابعة الأغاني والعروض المسرحية والألعاب الرياضية، ولكنهم أقاموا عبر تظاهرات سياسية جبهة في وجه نزعتي رأس المال القومية و الكوسموبوليتيته، و ضد أوانيهما المستطرقة المروجة لمصالح الرأسماليين، و بعث برسالة أممية و رسالة عمل مشترك و تنسيق مع الشعب التركي.

و أبرزت تظاهرة يومي الشبيبة الشيوعية اليونانية اﻠ30 المناهضة للإمبريالية هذا العام الحاجة إلى صراع الشعوب ضد الخطط الإمبريالية ومصالح الطبقات البرجوازية، و من أجل طريق سلام و صداقة الشعوب، الذي هو طريق الاشتراكية. لأن على هذا الطريق وحده، طريق الصراع من أجل سلطة العمال في كل بلد، تُصاغ أيضاً مقدمات سلام الشعوب و ازدهارها الفعليين.

هذا و ألقى كل من ذيميتريس كوتسوباس، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، وكمال أوكويان، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي التركي، كلمة تحية، في حين ألقى سكرتير المجلس المركزي للشبيبة الشيوعية اليونانية، نيكوس أباتييِّلوس الكلمة المركزية في التظاهرة.

و انتقد ذيميتريس كوتسوباس في كلمته مشاركة الطبقتين البرجوازيتين: اليونانية والتركية في الخطط الإمبريالية لحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، على حساب شعوب أخرى، وشدد في سياقها  على أن: "ضمن هذا اﻹطار أيضاً تتشكف طيات علاقات المزاحمة و التعاون التي تميز علاقات طبقتي اليونان و تركيا البرجوازيتين.  و اللتين تقومان حسب المرحلة، تارة "بإلباس" سياستهما لبوس سُم القومية و تارة لبوس سوسة الكوسموبوليتية.

و يتعرض عمال كلا البلدين المتجاورين على حد السواء، لخطر احتدام الصدامات العسكرية والمغامرات الحربية، التي تحول الشعوب والشباب إلى "لحم للمدافع" ، ولخطر ما يسمى بـ "السلام" الإمبريالي الذي يحضر لجولة حروبهم الجديدة،  من خلال نهب ثروات الشعوب وتدمير البيئة من قبل الاحتكارات حين قيامها ﺑ"الاستغلال المشترك لبحر إيجه" الذائع الصيت.

لكننا على يقين من أن بإمكان الشعبين رسم مسار آخر للتنمية! بإمكانهما كسر هذه "الحلقة المفرغة" لنمط الحياة الرأسمالي! يكفيهما أن يؤمنا بقوتهما! و أن يصوبا على خصمهما الفعلي! سوف نُعنى بذلك أيضاً! يدا بيد مع رفاقنا في الحزب الشيوعي التركي! لأن أعداءنا الفعليين ليسوا شعوبنا المجاورة! إنها الرأسمالية، و الاحتكارات، و تحالفاتها الإمبريالية، كحلف الناتو.

معنا هنا اليوم رفاقٌ من الحزب الشيوعي التركي و الشبيبة الشيوعية التركية، لكي نرسل معاً "نفيراً" مشتركاً للنضال، من أجل حق شعبينا في العيش بسلام و الازدهار، كما يستحقان فعلاً.

على مدى سنوات، طورنا في الحزب الشيوعي اليوناني والحزب الشيوعي التركي تعاوناً وثيقاً رفاقياً، و ذلك على حد السواء من أجل إعادة التنظيم الثوري للحركة الشيوعية الأممية، و من أجل صراع الشعبين المشترك. إننا نطور مبادرات و تموضعات مشتركة هامة:

        -            ضد أي قيام حلقة ساخنة و اشتباك حربيين.

        -            ضد الخروقات الحدودية والتشكيك في المعاهدات الدولية الناظمة للحدود في المنطقة.

        -            من أجل عدم تغيير الحدود والمعاهدات التي تحددها.

        -            ضد الإنفاق العسكري الهائل للبلدين، و هو الذي يخلق خلفية حرب.

        -             ضد المزاحمات على استغلال الهيدروكربونات المتواجدة في بحر إيجه من قبل الاحتكارات وخطط "استغلالها المشترك" من قبل الطبقات المستغلة في البلدين وحلفائهما العتاة.

        -            ضد تورط اليونان وتركيا في الخطط الإمبريالية، و من أجل عودة القوات العسكرية المتواجدة في بعثات الناتو والبعثات الإمبريالية الأخرى في الخارج.

        -            من أجل فك ارتباط  بلدينا عن الإتحادت الإمبريالية وطرد القواعد الأمريكية و الأطلسية من بلدينا.

 يسير شيوعيو تركيا واليونان جنباً إلى جنب على طريق الأممية البروليتارية.

إننا نكافح معاً لإيصال هذه الرسالة إلى كل مكان.

إن الشعوب المتجاورة تطالب وترغب بالعيش بسلام مع تعاون و صداقة وعلاقات متبادلة منصفة.

 إننا نكافح من أجل خلق المقدمات في بلدينا لكي نُسقط أخيراً نظام الاستغلال والبؤس البالي، نظام الرأسمالية.

باستطاعتنا معاً، نحن جميع شعوب الأرض، بناء المجتمع الجديد، مجتمع الاشتراكية - الشيوعية! ".

يتواجد نص كلمة التحية الكاملة لذيميتريس كوتسوباس  (باللغة الإنكليزية) على الرابط هنا

من جانبه، أشار كمال أوكويان، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي التركي، إلى أن "شيوعيي اليونان وتركيا يستمدون القوة من بعضهم البعض وسوف ينتصرون".

باﻹمكان الوصول للنص الكامل لكلمة تحية كمال أوكويان (باللغة الإنكليزية) على الرابط هنا 

هذا و تطرَّق سكرتير المجلس المركزي للشبيبة الشيوعية اليونانية، نيكوس أباتييِّلوس بالتفصيل إلى التطورات السياسية في اليونان والمنطقة ، و إلى المشاكل التي يواجهها الشباب، وأكد أن الأمل يكمن في نضال الشعوب، و أن الاشتراكية هي المستقبل!.

إن الترجمة الإنكليزية لكلمة  نيكوس أباتييِّلوس متواجدة على الرابط هنا.

لحظة مميزة في التظاهرة السياسية المركزية

بعد إنهاء  كمال أوكويان، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي التركي لكلمة تحيته، دعا لحظة خاصة في الحدث السياسي المركزي فور تحيته في التجمع ، دعا الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي التركي كمال أوكويان، ذيميتريس كوتسوباس، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني للحضور إلى المنصة ليمنحه جائزة الصداقة "مصطفى صبحي". إننا بصدد جائزة باسم مصطفى صبحي الثوري التركي، مؤسس الحزب الشيوعي التركي، الذي اغتيل مع 14 من رفاقه عام 1921 على يد الدولة البرجوازية.  حيث قررت اللجنة المركزية للحزب في إطار انقضاء 100 علم على تأسيس الحزب، منح الجائزة كل عام لرفيق محدد تكريما لذكرى مؤسسي الحزب الشيوعي التركي وأصدقاء الحزب المسهمين في صراعه. و كانت الجائزة الأولى لعام 2020 قد منحت للرفيق ذيميتريس كوتسوباس، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، من أجل التعاون السياسي الوثيق والصداقة الطويلة الأمد بين الحزبين. و هي التي قُدمت له بتأخير عن قرب أثناء التظاهرة،  نظراً لظروف الوباء.

كما و قدم كمال أوكويان للأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني صورة نيكوس زاخاررياذيس التي رسمها الفنان الشيوعي عرفان إرتيل. كان هذا العمل جزءاً من معرض مخصص للذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي التركي، و هو الذي تضمن صوراً لمئات الأشخاص المؤثرين في تاريخ الحزب والحركة العمالية في تركيا. حيث أقيم المعرض في مركز "ناظم حكمت" الثقافي في أيلول\سبتمبر 2020 أثناء الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي التركي.

 

Moments of the 30th Antiimperialist Camp of KNE