روابط المواقع القديمة للحزب

إن الصفحات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني تنتقل تدريجياً إلى صيغة موقع جديد. بإمكانكم الوصول إلى النسخات السابقة للصفحات المحدثة سلفاً  و محتواها عبر الروابط التاليةَ:

 

مؤتمر عن بعد لأحزاب "المجلة الشيوعية اﻷممية"

يقف الحزب الشيوعي اليوناني على مر الزمن إلى جانب الحزب الشيوعي الفنزويلي والشعب الفنزويلي

مقتطفات من تموضع يورغوس مارينوس الذي جرى في المؤتمر عن بعد مع أحزاب المجلة الشيوعية اﻷممية

أجري يوم 9 تشرين اﻷول\أكتوبر2020 و بمبادرة من الحزب الشيوعي اليوناني و بالتفاهم مع الحزب الشيوعي الفنزويلي مؤتمر عن بعد لأحزاب "المجلة الشيوعية الأممية" حول التطورات في فنزويلا والتضامن مع شعبها و حزبها الشيوعي.

هذا و أطلع أوسكار فيغييرا، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفنزويلي، خلال المؤتمر أحزاب المجلة الشيوعية اﻷممية على التطورات الجارية في فنزويلا وموقف الحزب الشيوعي الفنزويلي، وأجاب على أسئلة ممثلي الأحزاب، في حين جرت مداخلات قصيرة من جانبهم.

نعرض أدناه مقتطفات من تموضع يورغوس مارينوس، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني:

يقف الحزب الشيوعي اليوناني على مر الزمن إلى جانب الحزب الشيوعي الفنزويلي والشعب الفنزويلي. و يدين التدخل الإمبريالي للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفائهم الذين يسعون بنحو مشترك مع القوى الرجعية في فنزويلا من أجل التحكم بالتطورات و إلى إسقاط الرئيس المنتخب وفرض دمية اﻹمبريالية، غوايدو.

إن هدفهم هو استغلال الموارد المنتجة للثروة في البلاد لصالح الاحتكارات الأمريكية والأوروبية في مزاحمتها للمصالح الصينية والروسية في فنزويلا، و في أمريكا اللاتينية بنحو أعمّ، مع عواقب سلبية على الشعوب.

إننا نستنكر الهجمات الجارية ضد الحزب الشيوعي الفنزويلي وسياسة الاستبداد والقمع. هناك مسؤوليات كبيرة تتحملها الحكومة الفنزويلية حيث يؤكد أن الاشتراكية الديمقراطية تلجأ دائماً إلى هذه الأساليب الخطيرة ضد الشيوعيين والنضال الطبقي، بمثابة مدافع عن مصالح رأس المال و عن الإدارة الرأسمالية في جميع البلدان.

لقد جمعنا في اليونان خبرة غنية من الاستبداد والقمع و العداء ضد الشيوعية و على حد السواء، من الحكومات المحافظة لحزب الجمهورية الجديدة،  ومن حكم حزبي الباسوك و سيريزا، الاشتراكيين الديمقراطيين

نود أن نشير إلى أننا نمتلك انطباعاً سلبياً للغاية من مبادرة الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي والاتحاد الاشتراكي العام لإنشاء ما يسمى "منصة الطبقة العاملة المناهض للإمبريالية" بمرجعية دولية.

و نقدِّر أن ما من أي أثر لأساس موضوعي لها و أنها عبارة عن محاولة لاحتجاز المنظمات الجماهيرية و حتى للحزب الشيوعي  ضمن إطار اشتراكي ديمقراطي لإدارة الرأسمالية، ملفوف ببعض الشعارات المعادية للإمبريالية. و هي و بالإضافة إلى ذلك، تضع عقبات إضافية أمام عمل اتحاد النقابات العالمي و مجلس السلم العالمي و اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي و أمام محاولات الأحزاب  الشيوعية من أجل التنسيق الأممي و الصراع ضد الاحتكارات والرأسمالية.

و ضمن هذه المنصة، يتم إخفاء البربرية الرأسمالية خلف إشارات إلى الليبرالية الجديدة. مع تبرئة النظام والإدارة الاشتراكية الديمقراطية المناهضة للشعب التي تديم استغلال الإنسان للإنسان. مع التقليل من قيمة الاشتراكية و مبادئها و تشويههما.

تسمح التطورات في فنزويلا وأمريكا اللاتينية بشكل عام باستخلاص استنتاجات مفيدة.

لقد كان الحزب الشيوعي اليوناني قد أشار و منذ السنوات الأولى لتولي مسؤوليات الحكومة من قبل تشافيز، إلى أننا سنرى في وقت قصير ما إذا كانت هذه العملية ستمضي قدماً لصالح تطوير الصراع الطبقي أم أنها ستقع في مستنقع مواصلة إدارة الرأسمالية.

إن الوقائع تثبت الحفاظ على النظام الاستغلالي في  فنزويلا، و أن السلطة متواجدة في أيدي الاحتكارات، حيث تسود ظروف أزمة رأسمالية عميقة تتشابك مع الوباء و مع العدوان الإمبريالي، محضرة عواقب مؤلمة على حياة الطبقة العاملة والشرائح الشعبية.

لقد تعفنت الرأسمالية في عصرنا الذي هو عصر الانتقال إلى الاشتراكية.

تؤكد التجربة المكتسبة أن السلطة السياسية ستكون إما عمالية - بروليتارية أو برجوازية، و أن الحلول الوسيطة هي غير ذات أساس موضوعي، وقد فشلت أي محاولة من هذا القبيل.

إن للاشتراكية قوانين ولا يُعقل وجود الاشتراكية دون سلطة عمالية، دون سيادة الملكية الاجتماعية على وسائل الإنتاج المركزة، دون تخطيط علمي مركزي، ولا يُعقل وجود الاشتراكية مع الاحتكارات والسوق الرأسمالي و مع قوة العمل باعتبارها سلعة.

إننا ندرس ونحلل الرأسمالية في مرحلتها الإمبريالية، على أساس المعيار الأساسي لسيطرة الاحتكارات ونضوج المقدمات المادية للبناء الاشتراكي. و نناضل من أجل الاشتراكية – الشيوعية، لا من أجل إحدى رسومها الكاريكاتورية، نناضل من أجل تنمية سترضي الحاجات الشعبية لا الربح الرأسمالي، وهذه المسائل الحاسمة هي مكونات الاستراتيجية الشيوعية، و استراتيجية الأحزاب الشيوعية.