روابط المواقع القديمة للحزب

إن الصفحات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني تنتقل تدريجياً إلى صيغة موقع جديد. بإمكانكم الوصول إلى النسخات السابقة للصفحات المحدثة سلفاً  و محتواها عبر الروابط التاليةَ:

 

تظاهرات للاتحادات و المراكز و النقابات العمالية

بَعَث آلاف المتظاهرين برسالة مفادها: "خذ نفساً. حطِّم أصفاد الاستغلال!"

 

قام الآلاف بالتظاهر  في أثينا والمدن اليونانية الأخرى يوم 11 حزيران\يونيو ضد النظام الذي يَلِدُ الفقر والبطالة والحرب واللجوء والعنصرية و سائر أشكال التمييز.

و في أثينا، بوشرت التظاهرة عبر تجمع في ساحة السيندَغما، خارج البرلمان اليوناني و استكملت عبر مسيرة نحو السفارة الأمريكية، حيث شارك عمال من جميع القطاعات و من مختلف مواقع العمل، إلى جانب العاملين لحسابهم الخاص والطلاب والتلاميذ وغيرهم من الشباب، في أول تظاهرة عمالية جامعة تقام بعد نهاية الإجراءات التقييدية، مما أعطى استمرارية للنشاط الكفاحي متعدد الأوجه الذي جرى تطويره طوال الفترة الماضية ضمن ظروف غير مسبوقة.

ذيميتريس كوتسوباس

نوحِّد صوتنا مع صوت العمال و الشعب الذي لا يستطيع أن يتنفس في النظام الحالي

خلال التظاهرة التي أقامتها الاتحادات و المراكز والنقابات العمالية في ساحة السيندَغما، حضر وفد كبير للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني برئاسة أمينها العام، ذيميتريس كوتسوباس، الذي أدلى بالتصريح التالي: " نوحِّد صوتنا مع سائر العمال و اﻷسر الشعبية، و هم الذين لا يستطيعون التنفس في نظام دفعوا مقابله الكثير من الثمن و يواصلون الدفع حتى بكلفة حياتهم، نظراً لوجود النواقص الهائلة في القطاع الصحي. هم الذين لا يمكنهم التنفس بسبب تباطؤ الأعمال وانعدام اليقين و بسبب الفقر وتدني الأجور والبطالة. لا يمكنهم التنفس من قمع الدولة و عنفها و من ديونهم المترتبة لصالح البنوك و المرافق الأخرى".

وفيما يتعلق بالتضامن مع الشعب الأمريكي، سجَّل ذيميتريس كوتسوباس:"تريد مسيرتنا التي تقصد السفارة الأمريكية اﻹعراب   عن تضامننا مع الشعب الأمريكي، المتواجد حالياً في دروب الكفاح  ضد حكومة، ضد حكومة ترامب، التي تعبر عن كل الهمجية الرأسمالية و عن العنصرية والإرهاب والقمع".

هذا و خلال المسيرة التقى ذيميتريس كوتسوباس اﻷمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني بالسفير الفلسطيني مروان طوباسي. حيث تبادلا وجهات النظر حول تطورات القضية الفلسطينية وعدوانية دولة إسرائيل. وأكد مجدداً على تضامن الحزب الشيوعي اليوناني مع الشعب الفلسطيني و على نشاطات الحزب الجارية  داخل وخارج البرلمان من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفي وقت سابق، كان ذيميتريس كوتسوباس قد شدّد في سياق تصريحه له على: "نريد أن نعرب عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني المُجرَّب من شدائد قاسية، بسبب الاحتلال الإسرائيلي والموقف الأمريكي، و استمرار عمليات اﻹستيطان والضم، والسجن، و الملاحقات و القتل. إن الحكومة اليونانية عليها واجب فوري لتنفيذ القرار الإجماعي للبرلمان اليوناني بالاعتراف هنا و الآن بالدولة الفلسطينية".