روابط المواقع القديمة للحزب

إن الصفحات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني تنتقل تدريجياً إلى صيغة موقع جديد. بإمكانكم الوصول إلى النسخات السابقة للصفحات المحدثة سلفاً  و محتواها عبر الروابط التاليةَ:

 

تحرك للشبيبة الشيوعية اليونانية بمناسبة حرائق اﻷمازون

التنمية الرأسمالية تدمر البيئة من أجل الأرباح

أقامت الشبيبة الشيوعية اليونانية يوم الثلاثاء 27  آب\أغسطس، تحركاً في ساحة السيندَغما (خارج البرلمان اليوناني) ضد الكارثة البيئية التي تجري في منطقة الأمازون. كان هدف التحرك هو إعلام الشعب و تلا ذلك قيام مسيرة احتجاج قصدت السفارة البرازيلية.

هذا و جاء في بيان أصدره المكتب اﻹعلامي للمجلس المركزي للشبيبة الشيوعية اليونانية:

«إن الكارثة الهائلة التي تتكشف في منطقة الأمازون، في النظام البيئي الذي يسمَّى و عن حق" رئة " الأرض، تثبت مرة أخرى  و بأكثر الأساليب مأساوية، أن الرأسمالية و مطاردة الربح دون هوادة من قبل مجموعات الأعمال الكبرى، تُسبب كوارث هائلة في الكوكب!

إن الكارثة في منطقة الأمازون ترتبط مباشرة بالسياسة المناهضة للبيئة التي تتبعها حكومة زائير بولسونارو البرازيلية الرجعية، والتي تمنح المنطقة لشركات متعددة الجنسيات من أجل استغلالها في مجال الوقود الحيوي، والإنتاج الزراعي، والصناعات الاستخراجية وقطع الأشجار على نطاق واسع، و هو ما كانت قد باشرته حكومات لولا و روسيف الاشتراكية الديمقراطية، السالفة.

منافق هو "تعاطف" حكومات الاتحاد الأوروبي وحكومات الدول الصناعية السبع، حيث تتعلق تناقضاتها البينية - ضمن أمور أخرى – أيضاً باستغلال منطقة الأمازون، التي تعد موضع خلاف بين مجموعات الأعمال الكبرى وقت ترويج و تفعيل اتفاقية الاتحاد الأوروبي - ميركوسور (البرازيل ، الأرجنتين ، أوروغواي ، باراغواي) التي تعزز نشاط هذه المجموعات.

وتشارك حكومة حزب الجمهورية الجديدة و حزب سيريزا أيضاً في هذا "السِجال" النفاقي، في وقت يتحمل كلاهما مسؤولية ثقيلة تجاه الكوارث البيئية الكبرى، كحريق ماتي و فيضانات مانذرا  التي كلفت مئات الأرواح،  و حرائق  بِليبونيسوس أو إيفيا ، كما  و التخلي عن المساحات الخضراء والحدائق العامة (مثل منتزه تريتسي) و غيره، مع هدف واضح لخصخصة هذه المساحات. إن "قانونهم" هو السياسة "الحارقة" التي تعتبر حماية أرواح الناس "كلفة" و تعتبر تعزيز الاحتكارات "فوائداً".

إن حماية البيئة هي مسألة تتعلق بشروط حياة الناس والشباب! و لهذا السبب لا يمكن تركها في أيدي المستغلين الذين يتحملون مسؤولية الوضع الذي نعيشه، بل ينبغي أن تغدو عنصراً للصراع من أجل إسقاط هذا النظام وأولئك الذين يخدمونه!».

 يُذكر أن تحركات مماثلة ستجرى يوم الخميس 29 آب\أغسطس في جميع أنحاء اليونان.

28\8\2019