روابط المواقع القديمة للحزب

إن الصفحات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني تنتقل تدريجياً إلى صيغة موقع جديد. بإمكانكم الوصول إلى النسخات السابقة للصفحات المحدثة سلفاً  و محتواها عبر الروابط التاليةَ:

 

خطر على الشعوب هو "إعلان مدريد"

 

على نحو نموذجي، انطبع عزم الحكومة اليونانية في دعم المخططات الامبريالية الخطيرة، من أجل خدمة محاولة الترقية الجيواستراتيجية لرأس المال، عبر توقيع رئيس الوزراء ألِكسيس تسيبراس على "إعلان مدريد" لزعماء دول الاتحاد الأوروبي الجنوبية، الموقع يوم الاثنين 10 نيسان/أبريل 2017، والذي يمنح تغطية كاملة لعدوان الولايات المتحدة الصاروخي ضد سوريا.

حيث تتبنى عبر هذا الإعلان: فرنسا وايطاليا واسبانيا والبرتغال و مالطا واليونان وقبرص، الذرائع التي تنبش من أجل شن تدخلات كهذه، و تشرعنها، كما و تمنح تغطية كاملة لعدوان الولايات المتحدة، الذي يُصعِّد على نحو أبعد من المواجهة الإمبريالية في المنطقة، زاعمة بأن العدوان " كان ذي نية مفهومة لاستباق انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية و التصدي له... "!

و يدعم هذا الإعلان، العسكرة الأبعد للاتحاد الأوروبي، مشيرا من بين أمور أخرى إلى أن حكومات الجنوب وممثلي رأس المال يدعمون استنتاجات المجلس الأوروبي، "... التي تعزز استقلالية استراتيجية الاتحاد الأوروبي و قدرته على العمل، و المشاركة بشكل متزايد في حماية أوروبا ومواطنيها، وتقاسم المزيد من المسؤوليات مع الناتو ... "! !

الحزب الشيوعي اليوناني

ليس للحكومة أي تردد في دعم المخططات الامبريالية

شدَّد تعقيب أصدره المكتب الإعلامي للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني على موقف الحكومة تجاه العدوان الأمريكي على سوريا، على ما يلي:

"بعد دعوة منظمة حلف شمال الأطلسي إلى بحر إيجة، ودعم كل مقررات الناتو العدوانية، والمحادثات الوزارية في الولايات المتحدة لتوسيع قواعدها العسكرية في اليونان، ذهبت الحكومة إلى ما هو أبعد من ذلك. فهي عبر توقيعها على البيان المشترك لقمة بلدان الجنوب، تمنح تغطية كاملة للعدوان الإمبريالي الأمريكي على سوريا، موصفة أياه ﺒ"المفهوم" كما و تصب الزيت على نار المزاحمات، مع عواقب وخيمة على شعوب المنطقة.

حيث يثبت بأن ما من معوق و لا تردد لدى حكومة حزبي سيريزا و اليونانيين المستقلين، في دعم المخططات الإمبريالية الخطرة، لصالح الترقية الجيواستراتيجية للرأسمال اليوناني، الذي يطالب بحصته من غنيمة الحرب".

12/4/2017