عبر مظاهرات جماهيرية نظمها ما يزيد عن 500 نقابة تدعم مبادرة على مستوى البلاد لمقاومة التدابير الجديدة المناهضة للعمال في مجال الشؤون العمالية، داعية العمال لتنظيم الكفاح من أجل استرداد الخسائر، و زيادة الرواتب ومعاشات التقاعد، وإلغاء القوانين المناهضة للعمال، وتلبية الحاجات المعاصرة.

هذا و أجريت مظاهرة جماهيرية قد نظمت في ساحة السيندغما، في حين أودع وفد نقابي في البرلمان مشروع قانون بشأن الاتفاقات الجماعية. و جرى تسليم مشروع القانون لجميع الأحزاب باستثناء حزب الفجر الذهبي الفاشي، من قبل وفد ممثلي النقابات. حيث قامت المجموعة البرلمانية للحزب الشيوعي اليوناني، بالتجاوب مع الطلب المقدم و إيداع مشروع القانون المذكور للتصويت في البرلمان، و هو النص الذي كان قد وضع بمبادرة من اتحادات و مراكز عمالية و شارك في التوقيع عليه حتى الآن 513 منظمة نقابية.

و كانت جبهة النضال العمالي "بامِه" قد دعت في بيان لها لحضور تحركات النقابات، في حين حضر تظاهرة  أثينا الأمين العام للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني، ذيميتريس كوتسوباس، الذي أدلى بالتصريح التالي لممثلي وسائل الإعلام:

"ينبغي أن يرمي الشعب اليوناني في سلة المهملات أكاذيب الحكومة و دعايتها، كما والنتائج التي توصل إليها مختلف الخبراء المزعومين، و ضغوط الدائنين والاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي، و عليه رسم درب كفاحه الخاص. علينا بهبة عامة في كل مكان مع الطبقة العاملة في طليعتها في تحالف مع الشرائح الشعبية الأخرى، ضد الاحتكارات، و ضد مسار التنمية الرأسمالي بعينه، و هو الذي يجلب لنا الفقر والأزمات والبطالة. ما من حل آخر ما من منفذ آخر".

 أدناه تقرير مصور

Giannena	Agrinio
Patra	Larissa
Volos	Rethymno

19.10.2016