روابط المواقع القديمة للحزب

إن الصفحات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني تنتقل تدريجياً إلى صيغة موقع جديد. بإمكانكم الوصول إلى النسخات السابقة للصفحات المحدثة سلفاً  و محتواها عبر الروابط التاليةَ:

 

كرَّم الحزب الشيوعي اليوناني كبير قياديي الجيش الشعبي لتحرير اليونان، آريس فيلوخيوتيس

عبر إجراء تظاهرات كبيرة في آرتا و لاميِّا وتريكالا، كرَّم الحزب الشيوعي اليوناني كبير قياديي الجيش الشعبي لتحرير اليونان، آريس فيلوخيوتيس، بمناسبة مرور70 عاماً على موته.

 

كان  آريس فيلوخيوتيس كادراً للحزب الشيوعي اليوناني متحدر الأصول من مدينة لاميِّا قد اضطلع بمهمة تشكيل "الجيش الشعبي لتحرير اليونان" خلال فترة الاحتلال الفاشي، كجناح عسكري لجبهة التحرير الوطني بعد قرار من الحزب.

و كان آريس قد عارض اتفاقية فاركيزا، التي نزعت سلاح الجيش الشعبي لتحرير اليونان، و عاد لنشاطه في الجبال حيث حوصرت في شهر حزيران/يونيو 1945 مجموعته المسلحة الصغيرة في موقع مِسوندا (آرتا) وأبيدت من قبل الجيش البرجوازي الذي دنس الجثث، وقطع رؤوس آريس ورفاقه و علقها في الساحة المركزية لمدينة تريكالا.

حيث تبرئت منه قيادة الحزب في ذلك الوقت. ومع ذلك، أي بعد عام 1957، قام الحزب الشيوعي اليوناني جوهرياً بإعادة الإعتبار له تدريجيا، وهو ما أُكِّد  عبر قرار إعادة الإعتبار السياسي له خلال نقاش المجلد الثاني  لفترة 1949- 1968 من تاريخ الحزب، خلال المؤتمر المنعقد على المستوى الوطني عام 2011.

هذا و كان ذيميتريس كوتسوباس الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني قد سجَّل في كلمته التي ألقاها في آرتا يوم 20/6/2015:

"لقد كان آريس شيوعياً. و كانت الماركسية اللينينية هي نظريته الكونية. و من هنا كان ينبع معيار استشعاره الطبقي الحاد و إيمانه الذي لا يتزحزح في حق الشعب كما و النشاط السياسي الذي ميزه، و ذلك على الرغم من أنه ذاته لم يكن متخلصاً من صعوبات صياغة استراتيجية صائبة متكاملة خالية من الأوهام والأخطاء كما و لم تكن الحركة الشيوعية الأممية و اليونانية أيضاً.

لقد كان آريس شعبياً و جماهيرياً  و حسن النية، ذكياً وثابتاً على وجهات نظره.  وكان منظماً و مروجاً جيداً كان لديه زخم غني وثقة كبيرة في حق الشعب.

كان آريس وليد حقبته. وعكست صفاته الصراع الشاق الجاري بين عالمين.

 

إن آريس فيلوخيوتيس كبير قياديي الجيش الشعبي لتحرير اليونان لم  يَمُت. إنه دائما حيٌّ بيننا. و ينبغي على أولئك الذين حاولوا ويحاولون المتاجرة بعطائه و بنهايته المأساوية، ألا ينسوا أن: آريس كان شيوعياً. و بقي مخلصا للحزب. مخلصاً لأيديولوجيا الحزب الشيوعي اليوناني و مثله العليا حتى نَفَسِه الأخير".

 

هذا و قام الحزب الشيوعي اليوناني بوضع نصب تكريمي لآريس في موقع مِسوندا، حيث أودع الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني إكليلا من الزهور.

 

 


22.06.2015