روابط المواقع القديمة للحزب

إن الصفحات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني تنتقل تدريجياً إلى صيغة موقع جديد. بإمكانكم الوصول إلى النسخات السابقة للصفحات المحدثة سلفاً  و محتواها عبر الروابط التاليةَ:

 

بيان المكتب الإعلامي للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني حول تعجيل الإنتخاب الرئاسي


إن التطورات الجارية تفرض وجود تدخل شعبي مباشر. و عدم وجود أي تأخير في التحرك الشعبي بذريعة انتظار  نتائج التفاوض و التصويت في البرلمان والانتخابات المحتملة.

 

و تنضوي عملية تعجيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، في سياق مخطط تصعيد العدوان على الشعب، عبر تدابير همجية جديدة يُروَّج لها، بمعزل عن أي تمديد للمذكرة والانتقال إلى مرحلة مراقبة جديدة.

 

كان الحزب الشيوعي اليوناني، قد أعلن بوضوح منذ فترة طويلة، بأنه لن يصوت لرئيس الجمهورية، بغض النظر عن الشخص المقترح، لأن الدور الدستوري لهذه المؤسسة المتعلق بالتصديق على القوانين الضد شعبية التي تُقرُّ من قبل البرلمان والحكومات المتعاقبة.

 

حيث تسعى حكومة ائتلاف حزبي الجمهورية الجديدة و الباسوك من جهتها من خلال هذا التطور للحصول على أوسع إجماع في تنفيذ خيارات ضد شعبية جديدة، و يطالب حزب سيريزا من جهته بتسلم الإدارة والتفاوض مع المقرضين. إن هذا التطور و في كلتا الحالتين سيكون ضد الشعب. إلى جانب ذلك، يستهدف مخطط الحكومة، لإيجاد تأييد 180 نائباً و سعي سيريزا لحشد 121حتى عبر تحالفه مع نواب "من مؤيدي المذكرات"، إلى تحويل الشعب إلى متفرج سلبي  بصدد التطورات ليبحث عن "مفاوض أفضل" مزعوم داخل الأسوار الضد شعبية.

 

إن حاجة الشعب الماسة هي حركة شعبية قوية، و تحالف شعبي قوي. فمن غير الممكن إسقاط التطورات المعادية للشعب عبر حكومات تعترف بالدينو بأصفاد الإتحاد الأوروبي الدائمة و "تقيم دعائها"  في اسم تعافي رأس المال الجاثم فوق أنقاض الحقوق الشعبية و المطالب بهدم ما تبقى منها من أجل مصالح كبرى المصالح الإقتصادية ذاتها.
هناك حاجة لحزب شيوعي يوناني قوي في كل المواقع كما وفي الانتخابات القادمة، لأنه يمثل الند الفعلي الوحيد للاحتكارات و لمذكرات الاتحاد الأوروبي الدائمة.

 

لأن الحزب سيقف في مواجهة حكومات مختلف نسخ الإدارة، التي لا تعجز فحسب عن ضمان استرداد خسائر الشعب الضخمة، بل هي حكومات في خدمة ذات المسار الذي يقود إلى مغامرات أكبر.

 

لأن الحزب الشيوعي اليوناني يمثل القوة التي تتصدَّر كفاح الشعب دون تهاون و مماطلة، من أجل إعاقة التدابير الجديدة و المطالبة بإلغاء جميع القوانين المعمول بها، واسترداد الخسائر. لكي نفتح الطريق باتجاه المنفذ الوحيد الصديق للشعب، و هو المتمثل في الانعتاق الكلي للشعب والبلاد من أغلال الاتحاد الأوروبي والديون و أصفاد الاحتكارات، لكي يأتي الشعب ذاته إلى موقع السلطة.

 

أثينا 9/12/2014

 

المكتب الإعلامي للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني